أظهرت مئات الدراسات التي أجريت منذ ستينات القرن الماضي باستمرار فعالية الأدوية المنشطة في تحسين الأعراض المصاحبة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين الأطفال والمراهقين.  ويوصى باستخدام أحد الأدوية المعتمدة حاليًا من إدارة الغذاء والدواء كعلاج أولي للمعالجة النفسية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.  
 
وتتضمن الأدوية المنبهة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء لعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عقاقير الديكستروامفيتامين، والميثيلفينيدات، وخليط أملاح الأمفيتامين، والليسديكسامفيتامين. أما الدواءان الآخران غير المنبهان المعتمدان من قبل إدارة الغذاء والدواء كعلاج لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه فهما أتوموكسيتين وجوانفاسين. 
 
هذا ويعتقد أن قصور الانتباه أو فرط النشاط ينتجان عن نقص في نشاط الدوبامين والنورابينفرين.    
 
وتزيد الأدوية المنبهة بصورة رئيسية من التركيز المشبكي للدوبامين في حين تعمل الأدوية غير المنبهة مثل أتوموكسيتين على زيادة التركيز المشبكي للنورابينفرين. 
 
وعلى الرغم من ذلك توجد بعض الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام المنبهات، مثل: كبح الشهية، فقدان الوزن، الأرق، والصداع. 
 
كما توجد بعض الآثار الجانبية التي يجب مراقبتها عند تناول المريض للأتوموكسيتين المثبط لامتصاص النورابينفرين، بما في ذلك بعض الأعراض والاضطرابات في الجهاز الهضمي، وأعراض التسكين وانخفاض الشهية.  
 
وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء تحذيرات من استخدام الأتوموكسيتين بسبب مخاطره المتمثلة في التسبب بتسمم الكبد وظهور سلوك وميول انتحارية لدى المريض.  
 
كذلك تدعم البحوث استخدام الشادات الأدرينالية من نوع ألفا مثل كلونيدين وجوانفاسين كخيار ثاني للعلاج، مع العلم أن كلا الدواءين معتمدان من إدارة الغذاء والدواء. 
 
وقد أظهرت بعض الأدوية الأخرى مثل البوبروبيون، والديسيبرامين، والمودافينيل فعالية في علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه،  وينصح بها كخيار ثانٍ للعلاج.  
 
وفي حال عدم استجابة المريض سواء للأدوية المنبهة أو الأتوموكسيتين فإن مزج الدواءين معًا قد يكون فعالاً ويؤدي إلى تأثيرات إيجابية.